اهمیت و جایگاه عقیقه در شریعت اسلامی

أهمية العقيقة في الشريعة الإسلامية

حجت الله نذیری

ORCID ID: 0000-0003-3607-4901

چکیده

عقیقه یعنی ذبح حیوان بخاطر شکرانه­ی نوزاد برضای خداوند متعال می­باشد که این روش درگذشته­ها در بین أمت موسی (علیه السلام) مروج بوده و آن بعنوان روش پسندیده یاد شده است و عقیقه در دوران جاهلیت در بین عرب­ها یک امر حتمی بوده و رسول الله (ﷺ) نیز در حیات شان و اصحاب کرام و تابعین آنرا انجام داده­اند. انجام عقیقه در روز هفتم تولد نوزاد صورت می­گیرد و حتی می­توان در روزهای بعدی انجام داد عقیقه در بین مسلمانان اکثراً ترک شده و به عوض آن عنعنات نا پسند جاری شده است. مقالۀ علمی تحت عنوان: (اهمیت و جایگاه عقیقه در شریعت اسلامی) تهیه نمودم تا باشد که أمت اسلامی از اهمیت عقیقه اطلاع حاصل نموده و در زندگی­شان به این سنت عمل کرده تا باشد که خوشبختی­ها را کسب کند. روش تحقیق کتاب خانه­ای بوده. گرچند دانشمندان، مانند دکتور وهبة الزحیلی درکتاب (الفقه الاسلامی و أدلته) و استاد عبدالله ناصح علوان درکتاب (چگونه فرزندان خود را تربیه کنیم) و دیگران این موضوع را به شکل ضمنی مورد بحث قرار داده­اند. مهم­ترین پرسش­ها در این موضوع مطرح خواهد شد عبارتند از: عقیقه و حکم آن چیست و کیفیت انجام عقیقه در دین اسلام است؟ ان شاء الله کوشش می­شود در جهت توضیح سوالات مطروحه بگونه مفصل جواب ارایه گردد. عقیقه روش نیکی است که در بین أمتان پیشین و در عصر پیامبر اسلام و یارانش موجود بوده و عمل نمودن به آن سنت می­باشد.

.واژه های کلیدی: عقیقه، رهینه، قِوامت

ملخّص

العقيقة هي الذبيحة التي تُذبح عن المولود شكرًا لله سبحانه وتعالى، وهي من سنن الأمم السابقة، وكانت من العادات الحسنة بين قوم موسى، وكما كانت في الجاهلية أمرًا لازمًا أيضًا، ولما جاء الإسلام واظب عليها النبي(ﷺ) والصحابة. وتستحب العقيقة في اليوم السابع من تمام انفصال المولود، وإذا ذُبح بعد ذلك فلا بأس، ورغم أن العقيقة من الأعمال الطيبة ولكنها مهجورة عند المسلمين للأسف، واحتلت مكانها الثقافات السيئة والأمور التافهة. وكلما ابتعد المسلمون من سنة النبي(ﷺ)؛ اقتربوا من البدَعِ والتقاليد السيئة، وتزداد المشاكل بين أفراد المجتمع. لذلك أعدّ الباحث هذا المقال العلمي بعنوان (أهمية العقيقة في الشريعة الإسلامية)؛ متمنيًا أن يفيد الأمة الإسلامية عن العقيقة، ليعملوا بهذه السنة النبوية لسعادتهم. من أهداف البحث: توعية المسلمين عن أهمية العقيقة في الشريعة الإسلامية ومنزلتها، واتّباعهم السنة النبوية الشريفة، والقضاء على البِدَع والتقاليد الراكدة. ويعتمد منهج البحث في هذا المقال على جمع البيانات من المصادر والكتب الموثوقة، وأما أهمية البحث هي توعية تامة للمسلمين خصوصًا لطلاب الجامعة عن أهمية العقيقة في الإسلام، وترقيتهم علمًا واتّباعهم داعية السخاوة وعصيان داعية البخل. الدراسات السابقة لهذا البحث: تناول العلماء الأجلاء هذا الموضوع من ضمن مصنفاتهم، منهم الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه الشهير المسمى بـ( الفقه الإسلامي وأدلته)، والدكتور عبدالله ناصح علوان في كتابه (تربية الأولاد في الإسلام)، وغيرهم من العلماء، إلا أنه يحتاج إلى بحث يختصره في دفتي رسالة موجزة نافعة. نتائج البحث: كان قوم موسى يعقون عن أولادهم، والتزم بها العرب في الجاهلية، ثم في الإسلام في عهد النبي(ﷺ)، ثم في عهد الصحابة والتابعين، حيث كانت العقيقة أمرًا لازمًا عندهم وسنة مؤكدة، وكانوا يعدونها مجلبةً لزيادة الوُدّ والمَحبّة فيما بينهم، إلا أنها في عصرنا الحاضر أصبحت مهجورة عند كثير من المسلمين. أسئلة البحث: ما العقيقة؟ ما حكم العقيقة؟ هل كانت الأمم السابقة يعقون عن أولادهم؟ كيف تتمّ العقيقة في الشريعة الإسلامية؟ والباحث حاول أن يجيب عن هذه الأسئلة بالتفصيل.

الكلمات المفتاحية: العقيقة، الرهينة، القِوامة.

 

دکمه بازگشت به بالا