حکم رشوت در پرتو قرآن کریم و احادیث نبوی

حكم الرشوة في ضوء القرآن الكريم و السنة

Doi: http://dx.doi.org/10.48117/Diwan.2021.5

شهاب الدین ثاقب

چکیده

رشوت عبارت است از آن بلاي اجتماعي و خيانت اخلاقي و ايماني که توده هاي مظلوم را از حق مسلمّ شان محروم و باعث غرس حقد و کين در دلها و مانع تأمين عدالت اجتماعي در ميان مسلمانها و باعث ترويج فساد و سوء مديريت و علت فساد اداري و باعث اِزدياد رنج و ألم مظلومان مي گردد. رشوت مرض خطرناکي است که دين و دنيا، فرد و جامعه، حاکم و محکوم و اداره و مديريت را فاسد مي کند. به اجماع مسلمين اين عمل مهلک حرام مي باشد. چون الله تعالی فرموده است: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة، ۱۸۸) ترجمه: اموال خود را در بين خود به باطل نخوريد و براى خوردن مال مردم، قسمتى از آن را به طرف حُكَّام به رشوه وگناه سرازير ننمائيد با اينكه مى‏دانيدكه اين عمل حرام است. همچنین از رسول اکرم(ﷺ) روايت شده که فرموده اند: «لَعَنَ الله الّراشي وَ المُرتَشي و المَاشي بَينَهُمَا» ترجمه: الله تعالی برشوه دهنده و رشوه گيرنده و واسطه ميان آن دو را لعنت نموده است. بناءً در هر اجتماعى که رشوه نفوذ كند، شيرازه زندگى آنها از هم مى پاشد و ظلم و فساد و بى عدالتى و تبعيض در همه سازمانهاى آنها نفوذ مى كند و از قانون عدالت، جز نامى باقى نخواهد ماند لذا در اسلام مسئله رشوه خوارى با شدت هر چه تمامتر، زیر هر نام که بوده باشد، مورد تقبيح قرار گرفته و محكوم شده است و يكى از گناهان كبيره محسوب مى شود.

.واژه های کلیدی: رشوت، سحت، راشی، مرتشی، رائش

مُلخَّص

الرشوة هي كارثة اجتماعية، وخيانة أخلاقية ودينية التي تؤدي إلى حرمان الضعفاء من حقهم، وشبّ نار الحسد في القلوب، وعدم إقامة العدل في المجتمع، وانتشار الفساد، وسوء الإدارة والفساد الإداري، وزيادة معاناة الضعفاء. والرشوة أخطر داء في المجتمعات، حيث يفسد الدين والدنيا، والفرد والجماعة والحاكم والمحكوم، وهي بإجماع المسلمين سُحتٌ وحرام وباطل. يقول الله سبحانه وتعالى:﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة، ۱۸۸). وعن الرسول(ﷺ) يقول: (لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَمْشِي بَيْنَهُمَا) (المستدرك، ۴/ ۱۰۳). فإن الرشوة إذا انتشرت في مجتمع ما؛ انسدت الأبواب أمام الفقراء والعاجزين وضاعت حقوقهم، لذلك جعلتها شريعة الإسلام من الكبائر المحرمة لما فيها من الاعتداء، وأكل أموال الناس بالباطل، ولما فيها كذلك من أضرار بالغة بالمجتمع من انهيار كيانه، وإفساد أنظمة الحكم فيه.

.الكلمات المفتاحية: الرشوة، السُّحت، الراشي، المرتشي، الرائش